خالص.. مالص.. بالص..

ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﺗﻐﻠﻖ أﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻟﻴﻼ وكانت تفتح مع اول ضوء للفجر ويظل التجار يحتشدون على الأبواب ويبيتون بجانبها ليلا في انتظار فتح مصارعها صباحا، وكان التجار منهم من يدفع الضريبة بالكامل، فيحصل على صك بأنه (خالص) الضرائب، وله ان يبيع بضاعته في اي سوق أو أي وكالة شاء..

ومنهم من كان يرى ان الضرائب المفروضة كثيرة، فكان يمنح الجنود الواقفين على البوابة لكل واحد بلاص من العسل أو المش أو ماشابه.. فيسمح له الجنود بالمرور، وحين التفتيش يقولون لبعضهم البعض.. اتركه فهو (بالص) أي منحهم بلاصا أو أكثر..

ومن التجار من كانت تجارته صغيرة لا تتعدى حمولة حمار أو جمل واحد، فكان يسير بها بجوار قافلة ممن دفعوا الضرائب فيُعد منها ويتهرب من الضريبة.. فلو رأه الجنود في شوارع المدينة يسألون: أهو (خالص)؟.. أم (بالص)؟؟...، لتأتي الإجابة من احدهم: لا هذا ولا ذاك.. لعله (مالص)!.. اي تملَّص من دفع الضرائب!.. فيذهبون اليه مطالبين اياه بتقديم صك الدفع!..
فتواردت الكلمة على لسان العامة فيما بعد.. خالص.. مالص.. بالص..



"ما تريده لن يأتي إليك ، بدون أن تذهب إليه"
شمس الدين التبريزي

يا خراشى

وتدل على النداء إلى الشيخ "محمد الخراشى" أول شيخ للجامع الأزهر كي ينصرهم على الظلم الواقع عليهم من أي شيء حيث كان الشيخ ينصر الحق ولو كان ضعيفا ولا يخاف الظلم مهما كانت قوته فكانت كلمة خراشى هى النداء إلى الشيخ الخراشى كى ينصرهم على الظلم الواقع عليهم .
فإذا ظلمهم ظالم يقولون : يا خراشى، وإذا ظلمهم حاكم البلاد قالوا يا خراشى، وإذا اختلف الناس قالوا يا خراشى ... حتى عندما تصيبهم مصيبة يقولون يا خراشى .




"كيف يمكن للبذرة أن تصدق أن هناك شجرة ضخمة مخبأة داخلها ؟ ما تبحث عنه موجود بداخلك"
شمس الدين التبريزي

كُخ

كلمة "كخ" التي تقال للطفل إذا فعل شيئاً غير محبوب أو ممنوع،
 هي كلمة هيروغليفية معناها قذارة .



"يجوز الربا في الحبّ، فمَن أعطاكَ حبًّا ردّه ضعفين"
شمس الدين التبريزي

بُعبُع

بضم الباء الأولي والباء الثانية يقال انها قبيلة اندونيسية كانت تدعى " ينبع " كانت تهاجم السفن تحولت بعد ذلك لتصبح بُعبُع وتستخدم للتخويف والترهيب غالباً للأطفال.


"فليكُن هَمّك السعي ، لا الوصول"
شمس الدين التبريزي

بَعبَع

بفتح الباء الأولي والباء الثانية من القبطية (بابا) بمعني (يفضي سرا)..
فحرفت إلي بعبع ....فعندما تقول للشخص(بعبع)...(أي أخرج مافي قلبك)



"ليس المهم ما يحدث لك، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك"

كاني و ماني

أحد الأقاويل: 
في اللغة الديموطيقية (وهي النسخة الشعبية من اللغة الهيروغليفية التي يتكلمها عامة الشعب المصري القديم) كان الكاني هو السمن البلدي والماني هو عسل النحل.
وأصل الكاني والماني هو أن الفلاح المصري القديم كان حينما يحتاج أن يقدم طلبا للحكومة أو يشتكي جاراً له (وكان أغلب الشعب أميا لا يقرأ ولا يكتب) يحتاج أن يذهب للكاهن كي يكتب له الطلب. فكان الفلاح يذهب للكاهن ويقدم له الأتعاب (أو الرشوة) المكونة من السمن والعسل وبعد أن يتناول الكاهن الكاني والماني يبدأ في الاستماع لحكاوي الفلاح الذي يريد أن يقدم شكوى قد تكون حقيقية أو كيدية.

رأي آخر:
الكاني هو الخبز والماني هو العسل بلغة مصر القديمة وكان رجال الدين يتولون توزيعهما على الناس ويصدف عدم وجود خبز أو عسل فيقول رجال الدين لمن يسألهم (لايوجد لاكاني ولا ماني).



"ليس المهم ما يحدث لك، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك"

فانوس

يُقال أن كلمة فانوس تعنيمشكاة مستقلة، جوانبها من الزجاج يوضع فيها المصباح ليَقِيَهُ الهواءَ أَو الكسر.
ويقال ايضاً أن أصل كلمة فانوس يعود إلى اللغة الإغريقية التي تعني أحد وسائل الإضاءة، كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم "فيناس"، 
ويذكر أحد المؤلفين ويدعى الفيروز أبادي مؤلف كتاب القاموس المحيط إلى أن أصل معنى كلمة فانوس هو (النمام) لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام.





"قطرة المطر تحفر في الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار"